أسئلة عن مرض البهاق

أهم الأسئلة الشائعة عن مرض البهاق

أسئلة عن مرض البهاق لدى المصابين بمرض البهاق العديد من الأسئلة التي تدور بعقولهم بشكل يومي، وكأن لا يكفيهم مجهود علاج المرض، مما يتسبب في مشكلة التفكير الزائد خاصة لو لدى المصاب مشاكل نفسية آخرى مثل قلة بتقدير الذات، كل ذلك كفيل على إيقاف أنشطة حياته والاستمتاع بها،

وللمزيد من الاطمئنان قمنا بتجميع كل الأسئلة التي تبحث عن إجابتها تابعها في هذه المقالة.

نسبة انتشار مرض البهاق حول العالم؟

ينتشر مرض البهاق بنسبة تصل إلى أكثر من 1% من سكان العالم،

ويظهر بشكل أكبر لدى أصحاب البشرة الداكنة وخاصة الذين يتراوح أعمارهم ما بين العشر أعوام إلى ثلاثين عامًا.

هل مرض البهاق يؤلم؟

البهاق لا يؤلم المصابين ألا في حالة تعرضهم لضربات الشمس القوية والتي تؤثر على بقع البهاق

مما يصيب الجلد بالالتهابات والإحمرار ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال استخدام "واقي الشمس"،

والنظارات الطبية أو النظارات التي تحمي العين من الشمس وارتداء ملابس مريحة لا تسبب في "حساسية الجلد" وزيادة الرغبة بالحكة مثل "الصوف".

هل هناك رابط بين البهاق والسرطان؟

لا يوجد علاقة بينهم ألا في حالة إهمال العلاج والتعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس

يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بسرطان الجلد.+

ماذا عن حقن توحيد اللون "الجلوتاثيون"؟

صحيح أنها تقوم بتوحيد لون البشرة ولكنها غير أمنة ولم يتم التصريح بها من وزارة الصحة،

بجانب التأثيرات الجانبية لها مثل مشكلة "حساسية الجلد" ومشاكل "الغدة الدرقية"، والأكثر خطورة أنها تسبب "فشل كلوي".

أما عن "حبوب الجلوتاثيون"، لم يتم إثبات أنها تساعد في توحيد لون البشرة مثل الحقن،

وبكل الحالات يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراءات في العلاج.

ما التخصصات التي احتاج لزيارتها عند الإصابة بالبهاق؟

• أولًا: طبيب الجلدية لمعرفة مدى انتشار البهاق وبداية علاجه.
• ثانيًا: لو كان البهاق بدأ بالظهور بالمناطق التناسلية يجب استشارة طبيب مختص بالأمراض المنقولة جنسيًا حتى يكتب لك الأدوية التي لا تحمل أي آثار جانبية على هذه المناطق الحساسة.
• ثالثًا: استشاري نفسي لتقليل التوتر وحل المشكلات اليومية التي نمر بها والتي بدورها تزيد من انتشار البهاق بسبب الضغط المستمر.

كل الأمراض الموجودة حولنا لها علاج فعال حتى لو لم يتوصل له العلماء إلى الآن ولكن أهم الطرق العلاجية هي التحفيز الذاتي لقدرتك عن تجاوز هذه المشكلة أو كل المشاكل من حولك،

مما يقلل من التوتر والأرق الذي يصيبنا عند التعرض لمشكلة أو مرض غير معروف، فلا تكن جلاد نفسك،

وكون عونًا لنفسك على تجاوز صعاب مرض البهاق من خلال تقبل ذاتك والنظر إلى هذا المرض بنظرة إيجابية والتعلم من تجارب الآخرين مثل المشاهير الذين استطاعوا كسر حاجز المرض وتحقيق كل طموحاتهم والعيش بسعادة برغم البهاق.

فى النهاية بعد التعرف على أهم أسئلة عن مرض البهاق للمزيد عن الأمراض الجلدية وكيفيه علاجها تابعنا 

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة استفسارات طبية اخرى