الحصبة مرض حاد ، فيروسي ، وشديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحنجرة والحنجرة)
والجهاز التنفسي السفلي (القصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين) مع التهابات شديدة.

طرق العدوى بالحصبة

العامل المسبب لمرض الحصبة هو فيروس الحصبة ، الذي ينتمي إلى عائلة الفيروس.
يصل انتشار المرض إلى ذروته في المناطق المعتدلة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع

العدوى بالحصبة

ومن أشهر طرق العدوى بالحصبة :

تحدث عدوى الحصبة في الجهاز التنفسي العلوي ، عن طريق استنشاق الرذاذ الحامل للفيروس المتطاير
من المريض ، عن طريق السعال أو العطس ، أو التحدث مع المريض من مسافة قريبة جدًا لا تزيد عن ثلاثة أقدام.
يمكن أيضًا أن تنتقل العدوى إلى شخص سليم إذا وصلت القطرات التي تحمل الفيروس إلى مقلة العين
قد تكون العدوى ممكنة إذا تم استخدام المناشف او اللبس لشخص مريض ، أو نتيجة تلوث اليدين بالفيروس ، ثم وضع اليد الملوثة مباشرة على العينين والأنف و الفم ) لذلك نظفه أولاً ،
لأن فيروس الحصبة يمكن أن يعيش لمدة ساعتين خارج جسم الإنسان المصاب

بعد دخول الجهاز التنفسي

يتكاثر الفيروس في الخلايا الظهارية للقصبة الهوائية والشعب الهوائية وبعد حوالي يومين إلى أربعة أيام ، يهاجم الفيروس الأنسجة اللمفاوية في المنطقة
ب التكاثر مرة أخرى في العقد الليمفاوية المحلية ، يدخل الفيروس إلى مجرى الدم والخلايا الليمفاوية البيضاء ،
ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم ، ويتم عزل الفيروس عن الدم ثم تحدث إفرازات أنفية وبولية.
كما قلت من قبل ، وجود الفيروس في الخلايا الليمفاوية لخلايا الدم البيضاء ، يليه ظهور طفح الحصبة المميز
أما الأطفال ، أو الأشخاص الذين ليس لديهم جهاز مناعة قوي ، فهم مصابون بفيروس الحصبة فى الرئة، وهو التهاب رئوي عنيد ، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة
أود هنا أن أشير إلى نتائج دراسة أولية أجراها علماء يعملون في Mayo Clinic في الولايات المتحدة الأمريكية ،
والتي أظهرت أنه ليس من الضروري أن يتكاثر الفيروس في الخلايا الظهارية في الجهاز التنفسي
كما اكتشف أن التكاثر يحدث فقط في الخلايا الليمفاوية البيضاء المناعية في الدم ومع ذلك ، لا تزال هذه النتيجة قيد الدراسة والنقاش.
في بعض الأحيان ، يمكن أن تؤدي الإصابة بفيروس الحصبة إلى ضعف الجهاز المناعي ،
وتسمى هذه الحالة "كبت المناعة" ، والتي يمكن أن تستمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر ، مما يعرض الطفل لعدوى بكتيرية خطيرة ، وخاصة الالتهاب الرئوي القصبي.