نقص المغنيسيوم هو الحالة التى تقل فيها نسبة المغنيسيوم فى الدم عن المستوى الطبيعى ، وهى مشكلة صحية واسعة الانتشار ولكن البعض لايعطى لها أهمية وذلك لأن الأعراض المرتبطة بها لاتظهر إلا فى حالات الانخفاض الشديد فى مستوى المغنيسيوم في الدم وقد يحدث النقص نتيجة لاستهلاك كمية قليلة منه إلى جانب وجود خلل فى قدرة الكليتين على الإحتفاظ به ،أو بسبب إنخفاض نسبة امتصاصه من الجهاز الهضمى ،كما يعد كبار السن ومرضى نقص التغذية من أكثر الأشخاص المعرضين لنقص المغنيسيوم .

لذلم تتعدد الأسباب لنقص المغنيسيوم في الجسم ومن هذه الأسباب ما يلى:

اضطرابات التى تحدث فى الجهاز الهضمي قد تتسبب فى خلل في امتصاص المغنيسيوم،و أحيانا زيادة فقدانه من جسم الأنسان
الإسهال

الاسهال

منذ الوهلة الأولى يخيل اليك انه عرض سهل ولكنه قد يفقد الجسم كثير من الأملاح المهمة للجسم حيث يُعدّ من

الأسباب الشائعة لنقص المغنيسيوم ويزيد من معدّل إخراج المغنيسيوم من الجسم

استخدام الأدوية التي تعمل على زيادة إخراج المغنيسيوم من الجسم مثل مدرّات البول والأدوية المضادّة للفطريات، بالإضافة لأدوية العلاج الكيميائي.
الرضاعة الطبيعيّة حيث تزيد من حاجة جسم الأم للماغنيسيوم. (حيث ان الرضيع يتغذى على العناصر والأملاح لدي الام ف يتم استهلاك الكثير منها عن طريق الرضيع)
أسباب أخرى:

كذلك هناك عدّة أسباب أخرى قد تعمل على تقليل نسبة المغنيسيوم من الجسم منها ما يلي:

الحروق التي تُصيب مساحة كبيرة من الجسم، الحروق من الدرجة الاولي
كذلك التبوّل المُفرط والذي غالبا ما يصيب مرضى السُكري والأشخاص في فترة التعافي من الفشل الكلوي الحاد.
زيادة فى إنتاج الألدوستيرون في الدم.
اضطرابات الأنابيب الكلوية
تورّم والتهاب البنكرياس
التعرّق المُفرط.
كذلك سوء التغذية.
هشاشة العظام.
كذلك أمراض نفسية مثل: الأرق والاكتئاب.
ارتفاع ضغط الدم.

لذلك كل ما سبق سبب قوي ومباشر في نقص الماغنيسيوم وعليه فيجب مراعاة ومعالجة تلك الأسباب حتى لا تتفاقم وتؤدي إلى مضاعفات بينما قد يُؤدّي نقص الماغنيسيوم وانخفاض مستوياته في الدم وعدم علاجه إلى العديد من المُضاعفات التي تُهدّد الحياة