الأغذية الحارة والغنية بالتوابل.
الأطعمة المليئة بالدهون والكوليسترول خاصة الدهون الثلاثية والتي تتجمع في الأوعية الدموية مما يزيد من فرص الإصابة بالجلطة مرة آخرى.
تجنب الطعام المقلي بالزيت.
التوقف عن شرب أو تناول أي مواد بها "كافيين _ تيوفيلين" ومن أمثلتهم: ( القهوة، المشروبات الغازية، الشاي، الكاكاو).

يجب على أهل المريض تجنب استخدام السمنة والزبد والقشد في تحضير الطعام للمريض.
التوقف عن تناول "صفار البيض" لأن به نسبة عالية من الكولسترول، كما يجب التوقف عن تناول "الجمبري"، "الكبد والكلاوي"، "الاستاكوزا".
تجنب السكريات سواء كانت حلويات شرقية أو مصنعة.

النظام الغذائي لمريض الجلطة

نصائح النظام الغذائي لمريض الجلطة الدموية

أن يكون الطعام صحي وسهل بلعه ومضغه حتى لا يصاب مريض الجلطة بالإمساك
وهي مشكلة كبيرة خاصة إذا كانت الإصابة في الساقين أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
اطعام المريض الفاكهة الطبيعية سهلة المضغ والتي تحتوي على نسبة عالية من السوائل مثل البطيخ.
استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون.
نزع الجلد من الدواجن والأسماك واللحوم قبل تقديمها للمريض.
تناول الجبن والحليب منزوع الدسم.
تناول "الخبز الأسمر".

بعض التعليمات والنصائح الطبية الأخرى

يطلب الطبيب من المريض وعائلته تقليل الضغوط النفسية التي يمر بها، في حالة كان السبب في الجلطة مشكلة حياتية أو صدمة مثل وفاة شخص عزيز وغيرها من الأسباب النفسية وبحالة كانت المشكلة أكبر من قدرة المريض والعائلة على حلها يتوجب عليهم زيارة مختص نفسي.
ويطلب الطبيب من المريض في حالة كان المريض يعمل الراحة من عملة ويمكنه العودة لعمل بسيط وأنشطة خفيفة مع الالتزام بالأدوية وذلك بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من التعافي.
بحالة كان المريض يملك رخصة للقيادة يشترط الطبيب عليه التوقف عن القيادة لعدة أشهر خاصة لو كان مصاب بنوبة قلبية حتى لا تسبب في حدوث حوادث الطرق بسبب ضيق التنفس والدوار التي يصاب بها المريض من آثار الجلطة.

يمنع الطبيب المريض من السفر وركوب الطائرة لمدة ثلاثة أسابيع من بعد الخروج من المستشفى أو الإصابة وذلك لأن بالطيران يحدث اضطراب ضغط الدم مما له أثر رجعي على صحة مريض الجلطة خاصة النوبة القلبية.

بحالة كان المريض متزوجًا يجب التوقف عن العلاقة الحميمة حتى يتعافى وبعد أربع أو ست أسابيع من التعافي يمكنه ممارسة حياته الخاصة ولكن بشكل تدريجي وبسيط لحين شفائه تمامًا خاصة لو كانت الجلطة بالرئة أو القلب.
إذا كان المريض مصابًا بالسمنة المفرطة بعد التعافي من الجلطة يجب عليه المتابعة مع طبيب تغذية علاجية للتخفيف من السمنة والتي لها دور في الإصابة بالجلطات.

يجب ملاحظة أن النظام الغذائي هو طريقة للعلاج بجانب العلاج الدوائي ولا يجب الاعتماد على النظام الغذائي فقط خاصة في حالة الإصابة بالجلطات العميقة.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستفسارات طبية اخرى