عليك اتباع نظام في ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، أو على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن من الأفضل ممارسة بعض التمارين الخفيفة يوميا مثل المشي فهو أفضل أنواع التمارين التي تحافظ على سريان الدورة الدموية بشكل طبيعي ونشاطها مما يؤثر على الحالة المزاجية للفرد بالإيجاب
إذا استمرت حالتك في التدهور يجب اللجوء إلى طبيب مختص لبدء العلاج النفسي بالتحدث عن المشكلة واشتراكك في الجلسات الاجتماعية مع أفراد آخرين.
البعد تماما عن المواد المخدرة وتناول الكحول، فهي مواد تعطى إحساس زائف ومؤقت بالراحة والسعادة ومن ثم تختفي تاركة ورائها مشكلات صحية وخيمة.
كذلك النوم بانتظام وفي مواعيد محددة على الأقل من 6-8 ساعات في اليوم ليلا وذلك لاستعادة نشاط جسمك وعقلك.
اتباع تمارين تنظيم التنفس وتمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
البعد عن كل مسببات التوتر والقلق وذلك بالحركة المستمرة والأنشطة.

الوقاية من الأنهيار العصبى

والانهيار العصبي له علامات تتمثل فيما يلي:

إحساس الشخص بفقدان الأمل وفقدان الشغف في الحياة والتفكير في الانتحار أو إيذاء النفس.
زيادة ضغط الدم بشكل ملحوظ نتيجة القلق الشديد والتوتر المرضى وتشنج العضلات.
اضطرابات في الأمعاء وفي المعدة، وقد يكون مصحوب، بالهلوسة أحيانًا.
تقلبات حادة في المزاج، من قمة الحزن إلى قمة الفرح لقمة الغضب وردود أفعال غير مفهومة ومفاجئة.
نوبات الهلع، والذعر المفاجئة دون سبب التى تؤدى إلى اضطرابات التنفس الحادة.
عدم الثقة بالنفس، وظن أن الناس تكرهك ولا أحد يحبك.
استرجاع ذكريات سلبية.
فقدان الشهية والأرق ونقص النظافة الشخصية.
الانعزال وتجنب الاجتماعيات والتجمعات.

وفى الختام بعد التعرف على أهم طرق الوقاية من الأنهيار العصبى نرجو منك عزيزي القارئ الانتباه الجيد لصحتك النفسية

وإذا شعرت أنك لست بخير فعليك اللجوء للطبيب وبسرعة.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستفسارات طبية أخرى