عالم الأحلام وتأثيره على الفرد

عالم الأحلام هو ذلك الشعور اللاوعي، الذي يدخل فيه الإنسان عندما يغط في نوم عميق وليس أي

نوم حيث أن للنوم مراحل مرحلة النوم الغير حالم ثم مرحلة النوم الحالم وتكون فيه حركة العين سريعة

فتتولد الأحلام , وأكد الكثير من العلماء في أبحاثهم أن النوم هو بمثابة يوغا طبيعية يمارسها الإنسان

حيث يساعد النوم على إستعادة نشاط الجسم والعقل أيضا عن طريق نال قسطا من الراحة والاسترخاء

لجميع عضلات جسمك

كما أكدت أبحاث أخرى أن للأحلام دور كبير في طرد الطاقة السلبية حتى إذا كانت تلك الأحلام

وكوابيس وأن الأشخاص القادرين على تذكر أحلامهم بعد اليقظة يكونون أكثر قابلية للتعافى الأسرع من الاكتئاب. 

أقرأ أيضا :أنواع طعام تقضى على الاكتئاب

لماذا لا نتذكر الأحلام ؟ 

أشارت بعض الدراسات إلى أن أكثر من 96% من أحلامنا ننساها بمجرد الاستيقاظ وإذا تذكرناها

نتذكر فقط بعض لقطات من الحلم وليس كامله ويكون بصورة مشوشة لذلك نصح بعض العلماء

إذا كنت تريد أن تتذكر حلمك فعليك بتدوينه فور استيقاظك تماما وقبل عمل اي شيء اخر

كما أن ايما الشخص او اعتقاده بفكرة ما ملحة على ذهنه تلعب دورا كبيرا في تكرار الحلم ذاته عدة مرات.

لماذا تبدو بعض الأحلام حقيقة تماما

أحيانا يمكنك الاستيقاظ من الحلم وترى نفسك كنت تبكى أو تضحك حقا كما في الحلم وذلك يكون بسبب

أن بعض الأجزاء في الدماغ والمسئولة عن المشاعر والإحساس في المخ تكون نشطة في أثناء الحلم

فتستجيب للحلم وتبدأ في إرسال إشارات إلى الغدة الدمعية في العين فتستجيب بالدموع مثلا فما الأحلام

إلى محاكاة الدماغ لفكرة ما في عقلك او نفسك فيحاول تجسيدها لك وعيشها

أقرأ ايضا :أرتفاع ضغط الدم المؤقت 

ما الذي يدفعنا لرؤية الكوابيس وكيف يمكننا التخلص منها ؟ 

تعددت أسباب الكوابيس وذلك لأن الكوابيس غالبا ما تكون ناتجة عن وجود مشكلة حقيقية تواجهها على أرض الواقع

وبداخلك خوف منها وتوتر فيتسبب ذلك بحدوث الكابوس وتجسيد عقلك لأسوأ التوقعات التي كنت تتوقعها ويجعلها في الكابوس كأنك تواجهها حقا ..

كما أن الكوابيس قد تكون ناتجة عن بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية الإدمان أو علاج الاكتئاب أو الضغط,

وللتغلب على تكرار الكوابيس يجب عليك الاسترخاء ونيل قسطا كافيا من النوم وتجنب الضغوط اليومية الكثيرة

والخوف والقلق وذلك بممارسة الرياضة وممارسة اليوغا والانتظام على تمارين تنظيم التنفس

وذلك يجعلك تتمتع بصفاء الذهن والاسترخاء العقلي والعضلي فيخفف من حدة الكوابيس 

وقد أثبتت بعض الدراسات ان أكثر من 65% من الأشخاص الذين ينالون القسط الكافى من النوم ينعمون بأحلام سعيدة.

أقرأ أيضا :كيفية التغلب على قلة النوم

وفى الختام نكون عزيزى القارئ قد استعرضنا بعض جوانب الأحلام والكوابيس والسبب ورائها كيف نتخلص من الكوابيس

وتكرارها وننصح بنيل القسط الكافي من الاسترخاء والبعد عن الضغوط اليومية المهلكة للصحة النفسية.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية 

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستفسارات طبية أخرى