نزلات البرد وأعراضها إعجاب

نزلات البرد وأعراضها
فريق ميدطب متكامل و كادر متخصص بالصحة العامة المزيد
يوجد أكثر من 250 فيروس يمكن أن تسبب نزلات البرد،ولكن لحسن الحظ فإن معظم نزلات البرد التي يصاب بها الطفل ستساعد في بناء مناعته
مدة القراءة: 2 |دقائق

شارك:

نزلات البرد وأعراضها

♦نزلات البرد وأعراضها وطرق العلاج عند الأطفال 

يوجد أكثر من 250 فيروس يمكن أن تسبب نزلات البرد ،ولكن لحسن الحظ فإن معظم نزلات البرد التي يصاب بها الطفل ستساعد في بناء مناعته ؛  ومع ذلك ، فإن البرد الأول يمكن أن يخيف أحد الوالدين ؛تعرف على أعراض البرد عند الأطفال وكيفية علاجها في المقالة التالية.

 أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية

تعتبر أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية أفضل طريقة لمساعدة الطفل الذي يعاني من البرد للشعور بتحسن - أليس كذلك؟ فكر مرة أخرى

لا يوصى بأدوية السعال والبرد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت أدوية السعال والبرد مناسبة للأطفال الأكبر سنًا أم لا. إذاً كيف يمكنك علاج البرد لدى الطفل؟ 

أمور مثيرة للقلق

إن أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية لا تعالج بكفاءة السبب الرئيسي لنزلة البرد عند الطفل، ولا تعالج نزلة البرد عند الطفل ولا تجعلها تختفي في وقت قريب. كذلك، فإن هذه الأدوية لها آثار جانبية محتملة الخطورة، بما في ذلك سرعة ضربات القلب والتشنجات.

تنهى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بشدة عن استخدام أدوية السعال والبرد للأطفال الأصغر من عامين.

الأطفال أكبر من عامين

يعكف خبراء إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دراسة مدى أمان أدوية السعال والبرد للأطفال الأكبر من عامين.

وفي تلك الأثناء، تذكّر أن أدوية السعال والبرد لن تجعل البرد يزول في وقت قريب، كما أن الآثار الجانبية ممكنة الحدوث، إذا كنت تعطي أدوية السعال والبرد لطفل أكبر سناً، فاتبع بعناية تعليمات النشرة الطبية، ولا تعطِ طفلك دواءين بنفس المادة الفعالة، مثل مضاد الهيستامين أو مزيل الاحتقان أو مسكن الألم؛ حيث يمكن أن يؤدي تناول الكثير من مادة فعالة واحدة إلى جرعة زائدة عرضية.

المضادات الحيوية

يمكن استخدام المضادات الحيوية لمكافحة العدوى البكتيرية ولكن ليس لها أي تأثير على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد، فلن تساعد المضادات الحيوية في العلاج، ومن الأهمية بمكان أن تتذكر أنه كلما استخدم طفلك مضادات حيوية، زادت احتمالية إصابته بالأمراض المرتبطة بعدوى مقاومة المضادات الحيوية في المستقبل.

هل أستخدم اية أدوية؟

يمكن لمسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية - مثل أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين، وأدوية أخرى) - أن تقلل من الحمى وتخفف ألم التهاب الحلق أو الصداع. ومع ذلك، تذكر أن الحمى منخفضة الدرجة تساعد على مكافحة العدوى ولا تحتاج بالضرورة إلى علاج.

إذا أعطيت طفلك مسكنات الألم، فاتبع إرشادات الجرعات بعناية، لا تعطي إيبوبروفين لطفل أقل من 6 أشهر، ولا تعطي الأسبرين لأي شخص يبلغ 18 عاماً أو أقل، يرتبط الأسبرين بمتلازمة راي، وهو مرض نادر وقاتل على نحو محتمل.

إذا كنت تريد إعطاء طفلك علاجاً بالأعشاب أو علاجًا بديلاً، فاستشر الطبيب المعالج لطفلك أولاً.

أعراض البرد عند الأطفال يمكن أن يصاب الطفل بنزلة برد في أي وقت من السنة.

لا تعد نزلات البرد عند الأطفال خطيرة ،  ولكنها يمكن أن تتسارع إلى حالات مثل الالتهاب الرئوي أو العنقودي.  أي مرض يصيب طفلًا أقل من شهرين أو ثلاثة أشهر ،  خاصة إذا كان هناك حمى ، هو سبب استدعاء طبيب الأطفال. قد يكون حب الشباب أو سيلان الأنف أول علامة على أن طفلك يعاني من نزلات البرد 

⇓نزلات البرد وأعراضها الأخرى:

  •  التهيج. 
  • السعال خاصة في الليل.
  •  درجة الحرارة. 
  • العطس احمرار العينين. 
  • من الصعب أن تأكل أو تحصل على عبوات حليب بسبب احتقان الأنف.
  •  مشاكل النوم أو الحرمان من النوم

 يعاني الأطفال من أعراض مشابهة لنزلات البرد أو الأنفلونزا أو الدفتيريا أو أمراض الرئة الأخرى ، مما يجعل من الصعب على الوالدين التشخيص في المنزل.

علاج البرد عند الأطفال 

غالبًا ما تحتاج أعراض البرد عند الأطفال إلى العلاج بالراحة والرعاية خلال هذا الوقت.

 لا ينصح باستخدام أدوية البرد المفرط للأطفال لأنها لن يكون لها تأثير فعال على حالتهم وقد يكون لها آثار جانبية.

قد يوصي الأطباء بعدد من العلاجات المختلفة للأطفال ،  مثل قطرات الأنف المالحة ، لتخفيف الاحتقان أثناء البرد. 

يمكنك استخدام النصائح التالية للتخلص من نزلات البرد وعلاجها عند الأطفال:

  • يجب تغذية الأطفال حديثي الولادة وسقيهم جيدًا خلال هذا الوقت ، 
  • حيث يمكن للمخاط والحمى إزالة السوائل من جسم الطفل. 
  • يمكن أن يساعد تنظيف أنف طفلك على التنفس بشكل أفضل. 
  •  يساعد استخدام مرطب بالقرب من الغرفة طفلك على التنفس بشكل أفضل ويسهل الكثافة.
  •  قد يؤدي البقاء في غرفة بخار تحت الماء الجاري لمدة 10 إلى 15 دقيقة إلى إضعاف المخاط. 
  • قد يكون من الأفضل تجنب الأماكن العامة والحصول على مزيد من الراحة من أجل صحة الطفل.

برد طفلك ليس خطيرًا ، ولكن إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح ، فقد تكون مشاكله خطيرة ، لذلك عليك دائمًا مراجعة طبيبك خلال هذا الوقت.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة استفسارات طبية اخرى


شارك:


هل كانت المقالة مفيدة؟
مقالات ذات صلة
مقالات ذات صلة

حب الشباب حديثي الولادة
مقالة
أغذية وفيتامينات لتقوية جهاز المناعة لدى الأطفال
مقالة
أسباب التبول اللاإرادي
مقالة
أسباب الكسل عند الأطفال
مقالة

اسئلة وإجابات مجانية

3 سؤال طبي مشابهة تمت الاجابة عليه