علاج سرطان عنق الرحم إعجاب أعجبك

كيف يتم علاج سرطان عنق الرحم؟

سيضم فريق علاج المرأة المصابة بسرطان عنق الرحم أخصائي أورام نسائي (طبيب متخصص في سرطانات الأعضاء التناسلية للمرأة).

يعتمد العلاج الموصى به لسرطان عنق الرحم على العديد من العوامل بما في ذلك مرحلة المرض ، وعمر المريضة ، والصحة العامة للمرأة ، ورغبة المرأة في الإنجاب في المستقبل. العلاجات الثلاثة الرئيسية لسرطان عنق الرحم هي العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والجراحة.

قد يكون لدى بعض الأشخاص مجموعة من العلاجات. يمكن استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي لعلاج السرطان الذي انتشر خارج الحوض (المرحلة الرابعة) أو السرطان الذي تكرر.

أقرا أيضا : أسباب تكرار الاصابة بسرطان الثدي

هناك نوعان من العلاج الإشعاعي:

1. جهاز محمل بحبيبات مشعة يتم وضعه في المهبل بالقرب من السرطان ويتم تثبيته في مكانه لفترة زمنية معينة.
2. جهاز خارجي يرسل الإشعاع إلى المناطق المستهدفة أثناء زيارات أخصائي العلاج الإشعاعي.

يتم استخدام مجموعة متنوعة من أدوية العلاج الكيميائي ، أو مجموعات منها. في بعض الأحيان يتم استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي قبل الجراحة أو بعدها.

أنواع مختلفة من الجراحة لعلاج سرطان

تُستخدم أنواع مختلفة من الجراحة لعلاج سرطان عنق الرحم. تتضمن بعض أنواع جراحات سرطان عنق الرحم الأكثر شيوعًا ما يلي:

• الجراحة بالليزر: تستخدم هذه الجراحة شعاع الليزر لحرق الخلايا أو لإزالة قطعة صغيرة من الأنسجة للدراسة.
• خزعة مخروطية: عملية جراحية يتم فيها إزالة قطعة نسيج مخروطية الشكل من عنق الرحم.
• استئصال الرحم البسيط: تتضمن هذه الجراحة إزالة الرحم وليس الأنسجة المجاورة للرحم. لا يتم إزالة المهبل والغدد الليمفاوية في الحوض.
• الاستئصال الجذري للرحم وتشريح العقدة الليمفاوية في الحوض: في هذه الجراحة ، يتم إزالة الرحم والأنسجة المحيطة التي تسمى البارامتريوم وجزء صغير من الجزء العلوي من المهبل والعقد الليمفاوية من الحوض.
• يكون المرض في مراحله الأولى قابلاً للشفاء عن طريق إزالة الأنسجة السرطانية. في حالات أخرى ، يمكن إجراء استئصال بسيط للرحم أو استئصال جذري للرحم.

أقرأ أيضا : أسباب واعراض سرطان الرحم

ما هي عوامل الخطر لسرطان عنق الرحم؟

في كثير من الحالات ، يمكن ربط سرطان عنق الرحم بعوامل الخطر المعروفة للمرض. يمكن تجنب بعض عوامل الخطر ، بينما لا يمكن للبعض الآخر.

تتضمن بعض عوامل الخطر ما يلي:

• تاريخ الفحص غير المنتظم: النساء اللواتي لم يقمن بإجراء اختبار عنق الرحم (اللطاخة) بشكل منتظم معرضات لخطر متزايد للإصابة بسرطان عنق الرحم.
• عدوى فيروس الورم الحليمي البشري: تنتقل بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي ويمكن أن تصيب عنق الرحم. عدوى عنق الرحم بفيروس الورم الحليمي البشري هي عامل الخطر الأساسي لسرطان عنق الرحم. ومع ذلك ، فإن نسبة صغيرة جدًا من النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري غير المعالج سوف يصبن بسرطان عنق الرحم.
• التاريخ الجنسي: الإناث اللائي يبدأن الجماع قبل سن 16 عامًا والإناث اللائي مارسن العديد من الشركاء الجنسيين أكثر عرضة للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم. إن الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً تقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
• التدخين: يرتبط تدخين السجائر بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
• عدوى فيروس نقص المناعة البشرية: النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية لديهن مخاطر أعلى من المتوسط ​​للإصابة بسرطان عنق الرحم.

أقرأ أيضا : أستخدامات منظار الرحم

فى النهاية بعد التعرف على  ما هى طرق علاج سرطان عنق الرحم

فريق ميدطب يتمنى لك دوام الصحة والعافية

كما يمكنك استشارة أطباء ميدفاست في حالة استفسارات طبية أخرى

المراجع

1.who.int

2.nhs.uk