تجنب الطفل لأي نشاط أو مهارة تتطلب التحدي دون حتى أن يحاول بسبب شعورة أنه سيفشل وخوفه من ذلك.
يستسلم الطفل سريعا ويحبط بمجرد البدء بنشاط ما أو لعبة وذلك لشعوره أنه سيخسر لامحالة.
الكذب والغش الذى يلجأ له الطفل لتجنب فشله وعدم قدرته على تقبله او مواجهته.
تصرفات الطفل بما قد لا يتناسب مع عمره مما يجعل أصدقائه يسخرون منه فتزيد من سوء حالته.
إلقاء اللوم على الآخرين دائما وخلق الحجج .
ضعف أدائه الدراسي والشعور بالملل السريع من الأنشطة التي المعتاد له ممارستها.
انعزاله وانطوائه عن التجمعات العائلية وابتعاده عن تكوين الصداقات بسبب ضعف المهارات الاجتماعية لديه.
التغيرات المزاجية التي تصيبه مثل سرعة الغضب والشعور المفاجئ بالحزن وهدوء غير معتاد يدل على الإحباط.
قيامه بانتقاد نفسه بشكل سلبي مثل انتقاد شكله وملابسه وأى شيء يقوم به.
حساسيته الزائدة تجاه أي تعليق أو نقد أو رأي يخصه.
تأثره بصفات وسلوكيات سلبية فى أقرانه والتى تجعله يعتقد أنه سيكسب منها الثقة ليكون مثلهم مثل العنف والشتم وقد تصل فى المراهقين الى التدخين وحتى الى الادمان

أقرأ أيضا :الأثر التعليمي للألعاب الإلكترونية

إذا ماهى أسباب تقليل الثقة عند الأطفال؟

يرجع ذلك لعدة أسباب وعوامل وأهمها يكون نابع من المنزل والوالدين لأنهم فى تلك الفترة هما من يقومان بتشكيل شخصيته ومنها:

مقارنة الطفل بالآخرين: مما يولد لدى الطفل أن الآخرين أفضل منه وأن الوالدين يفضلونهم عنه, يؤثر ذلك بشكل خطير على ثقة الطفل فى نفسه وعلى إحساسه بأنه أقل منهم
وعلى العكس فقد تتسبب الحماية الزائدة من الوالدين على الأطفال فى ضعف شخصياتهم وعدم اكتسابهم لمهارات التعامل مع الآخرين فيتولد داخلهم خوف ورهبة شديدة من العالم الخارجى
الضغط المستمر من الوالدين على الطفل ظنا منهم انهم يخرجون منه الأفضل ولكن هذا غير صحيح فهذا يولد عن الطفل الشعور بعدم الكفاءة نتيجة عدم رضا والديه عن ادائه وعدم تشجيعهم له
النقض والرفض الدائم وخصوصا من الأشخاص الذين يثق برأيهم.

اذا كيف يتم تعزيز الثقة لدى الأطفال؟

من الضرورى على الوالدين أو من يهتم ويرعى الطفل اتباع بعض تلك الطرق لتعزيز ثقته بنفسه وبناء شخصيته شخصية قوية يستطيع الاعتماد على نفسه فيما بعد

ومن تلك الطرق هى :

المح والثناء الدائم على سلوكياته وأفعاله الجيدة والإشادة بأدائه حتى لو لم يكن مرضي لك ولكنك تكافئه على بذل المجهود وأنه حاول، وأكد انك تثق في قدراته وأنه سيفعل أحسن فى المرة القادمة.
اجعله يتخذ بعض القرارات داخل الأسرة وقم بتنفيذها وذلك ليطور مهاراته القيادية.
تحدث معه عن الاختلافات بين الناس وأن لكل فرد منا ما يميزه عن غيره ولسنا جميعنا متشابهين.
علم طفلك ان البكاء والتعبير عن المشاعر ليس عيبا خاصة إذا كان ذكرا فعوده على البوح بمشاعره حتى لا يتولد عنده الإحساس بالكبت.
نمى فى طفلك سياسة الحوار وتقبل آراء الآخرين.

أقرأ أيضا :التعامل مع التدخلات بالتربية

وبعد كل هذا يمكنك اللجوء إلى أخصائى نفسى لتقديم بعض النصائح الأخرى فى حال عدم تحسن وضع طفلك.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستفسارات طبية أخرى