معوقات الحمل إعجاب أعجبك

⇔تعرف على ما هي معوقات الحمل المختلفة ؟

من أجمل  اللحظات التي تنتظرها العديد من النساء هى لحظة تلقيهم خبر حملهن، ولكن هناك بعض المعوقات التي من الممكن أن تؤخر الحمل قليلاً

بعضا منها قد يكون  مرتبط بمشكلات صحية والآخر نتيجة لاتباع العادات الخاطئة التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على إمكانية الحمل،

  فمن  خلال هذا المقال سنتناول شرح هذة المشكلة وأفضل الطرق لحلها.

من الأسباب الرئيسية التي تعيق الحمل 

1- التوتر أثناء الجماع

حيث أن الشعور بالقلق والتوتر يعد من أسباب تأخر الحمل، وذلك لأن الجسم لن يقوم بالعمليات الحيوية طبيعيا  التي تنتهي بتخصيب البويضة، لذلك يجب الهدوء والاسترخاء أثناء هذه العملية يزيد من امكانية حدوث الحمل 

2-ممارسة الرياضة

بشكل قاسي ومتزايد أثناء الفترة التي تخططين فيها لحدوث حمل يعد عائق من معوقات الحمل،   لأن التمارين الشاقة تسبب الضغط مباشرا على الرحم مما ينتج عنه خلل في عملية التبويض والتقليل من فرص حدوث الحمل.

3-عدم شرب الكفاية  من  الماء

فهو يعد  عامل مهم ومؤثر على الخصوبة وفرص الإنجاب،  فالماء يساعد على التخلص من  بعض السموم ويساهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي

ويحافظ أيضا على ترطيب الجسم مما يحافظ على  صحة الجهاز التناسلي، فمن الضروري  يوميا شرب 8 أكواب من الماء على الأقل.

4.التدخين

من أهم وأبرز العوامل التى تؤثر سلبيا على الخصوبة لدى الرجال والنساء، لأن السموم  والتبغ التي تدخل عن طريق التدخين إلى الجسم 

تضر بالحيوانات المنوية و البويضات عند النساء أيضا ,مما يجعل الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة بتأخر الحمل حتى عند استخدام التلقيح الصناعي للحمل،

أيضا يجب العلم أن الجلوس مع  أشخاص مدخنين أو التعرض للتدخين السلبي يؤثر السلب  على الخصوبة.

5-الاستحمام مباشر فور الانتهاء من الجماع

قد يكون من احدى الاسباب التى لن يسمح للحيوانات المنوية للدخول إلى قناة فالوب والوصول إلى  البويضة لتخصيبها

6-استخدام الصابون أو الغسول المهبلي بعد الجماع مباشرة

  قد يتسبب في جفاف المهبل ويؤدى الى موت الحيوانات المنوية.

7-السن  فعند تجاوز المرأة الـ 35 عام

قد تبدأ في مواجهة بعض الصعوبات أثناء الحمل وذلك نتيجة لانخفاض  معدل هرمون الجريب المنتج من الجسم ,

مما قد  ينتج عنه انخفاض في عدد البويضات التي تكون  جاهزة للإخصاب. 

8-اضطرابات في إنتاج هرمون اللوتين 

الهرمون المنبه للجريب من الغدة النخامية بالمخ، حيث أن هذه الهرمونات هى  المسؤولة عن تحفيز المبيض لكى  يتمكن من  إنتاج البويضة.

9- زيادة نسبة هرمون الحليب (البرولاكتين )

مما ينتج عنه ضعف فى  إنتاج هرمون الإستروجين الذى من مسؤوليته نضوج البويضة. 

10.فرط أو قصور فى  نشاط الغدة الدرقية

والذي قد يسبب  أما نقص أو زيادة فى  الوزن بشكل مفاجئ مما قد يتسبب في حدوث خلل في عملية التبويض. 

لذلك عزيزتي القارئة ننصحك  باتباع نظام غذائي صحي متكامل  لأنه عامل مهم ومؤثر بشكل مباشر  على الخصوبة،

بالإضافة للحفاظ على الوزن المثالي لزيادة فرصة  حدوث الحمل، وللمزيد عن نصائح الحمل تابعنا ونتمنى لكِ دوام الصحة والعافية

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية 

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستفسارات طبية اخرى