نظرية المقارنة الاجتماعية 

هى نظرية مفيدة جدا حيث يجب على الفرد مقارنة نفسه بالآخرين ليطور من مهاراته وقدراته

وذلك مثل اتخاذ أفراد آخرين قدوة لهم ليحذو حذوهم ولكن تحدث المشكلة عندما تتحول من وسيلة

صحية لتطوير الذات إلى الهوس المرضى الغير واعية بالمقارنة بالغير بل وتوليد الحقد الداخلي تجاه الشخص نفسه

• بينما يبدأ هذا الشعور من الصغر حيث يبدأ الطفل فى النظر إلى اقرانه في المدرسة أو النادى وقد يقوم
  بمحاولة تقليدهم أو حتى الطلب من والديه بإحضار شئ ما يمتلكه صديقه.
• لذلك وهنا يأتى دور الأسرة فى تهذيب وتعديل ذلك الشعور ويكون بالنصح والمناقشة وتفهيم الطفل أن لكل
  شخص رحلته فى الحياة وأن كلا منا يمتلك الكثير من الأشياء ولكنها تختلف من شخص لأخر فمنا
  من يملك المال ولا يملك الصحة و منا من يملك الصحة ولا يملك السعادة ومنا من يملك السعادة ولكن لا يملك الأهل.

• يجب على الوالدين غرس ثقافة الرضا لدى الأطفال وعدم التطلع لما عند الغير بالحقد والغل بل تعليمهم السعي لتحسين أوضاعهم ومهاراتهم وليس بأذى الغير لامتلاك ما لديهم.
• يجب تعليم الطفل أن جميعنا نعاني من نقص ما .. وليس كل فرد يمتلك كل شئ.
• يجب أيضا على الكبار والصغار الابتعاد عن السوشيال ميديا .. حيث أن تلك الوسائل تعرض فقط الجانب المشرق من حياة الآخرين فتوهموا أنهم لا يعانون من اى مشكلات وأنهم يمتلكون كل شئ جميل .
• ولكن هذا غير صحيح فلا نعلم ما يدور خلف هذه الشاشات أو فى حياتهم الأسرية والاجتماعية.
• لذلك علاج المشكلة نفسها تبدأ من الصغر وتبدأ عندما يدرك الفرد قيمته بنفسه ولا يسعى لإيجاد قين لأشخاص آخرين بل يجب عليه الانشغال بنفسه وتطويرها والعمل على ذاته لإرضاء حاجة داخلية فى ذاته.

وفى النهاية بعد التعرف على نظرية المقارنة الاجتماعية  يجب علينا أن نرضى ونسعد بما لدينا ولا نتطلع على ما عند الغير حتى لا نفقد ما نمتلكه دون أن نشعر

وللمزيد عن الصحة النفسية تابعنا ونتمنى لك دوام الصحة والعافية

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية 

كما يمكنك أستشارة اطباء ميدفاست فى حالة استفسارات طبية اخرى