كما ذكرنا سابقًا ، فإن مرض الاضطرابات الهضمية يدمر الزغابات المبطنة للجدار الداخلي للأمعاء الدقيقة. هذه الإسقاطات الشبيهة بالأصابع مهمتها امتصاص العناصر الغذائية من المواد الغذائية المهضومة.

عندما لا يتم علاج مرض الاضطرابات الهضمية ، لا تستطيع الزغابات المصابة امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال ، وبدلاً من ذلك ، تزيل الماء الإضافي من الطعام. ينتج عن ذلك براز جاف وسميك يصعب تحريكه ، مما يؤدي إلى الإمساك.

الأعراض الجانبية للأضطرابات الهضمية

صعوبة في تجنب الإمساك

من المثير للدهشة أن الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية قد يجدون صعوبة في تجنب الإمساك تمامًا حتى بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين. وهناك سبب وجيه وراء ذلك.

النظام الغذائي الخالي من الغلوتين يمنع العديد من الأطعمة المختلفة الغنية بالألياف ، لا سيما الحبوب والبقوليات.

تم ربط قلة تناول الألياف بتقليل حركة الأمعاء مما يؤدي في النهاية إلى الإمساك. على هذا النحو ، قد يضطر مرضى الاضطرابات الهضمية إلى استخدام المسهلات والبروبيوتيك وأدوية الإمساك الأخرى أيضًا.

إلى جانب مرض الاضطرابات الهضمية ، قد يحدث الإمساك المزمن أيضًا بسبب الجفاف الشديد وسوء التغذية وقلة النشاط البدني لفترات طويلة.

أقرا أيضا : ثلاث أسباب وجيهة للتخلص من الغلوتين

التهاب البنكرياس المزمن

البنكرياس هو عضو هضمي يقع خلف البطن ، وهو مسؤول عن إنتاج إنزيمات الجهاز الهضمي. عندما يلتهب ، ينتج عن ذلك حالة تسمى التهاب البنكرياس.

كما يوحي الاسم ، فإن التهاب البنكرياس المزمن هو شكل يتميز بالتهاب طويل الأمد للبنكرياس ، مما يعني أنه لا يتحسن بمرور الوقت.

إذا لم يتم علاج التهاب البنكرياس المزمن ، فقد يتسبب في تلف دائم وتندب للبنكرياس. قد تنمو أيضًا الأكياس وحصوات الكالسيوم (على غرار

حصوات المرارة) وتسبب انسداد القناة التي تنقل العصارات والإنزيمات الهضمية إلى المعدة.

يؤدي التهاب البنكرياس المزمن إلى مضاعفات صحية خطيرة

في النهاية ، قد يؤدي التهاب البنكرياس المزمن إلى مضاعفات صحية خطيرة ، بما في ذلك مرض السكري وسوء التغذية وأمراض الغدة الدرقية.

قد تشمل الأعراض الأخرى التعب واليرقان والنزيف الداخلي والقيء والغثيان وآلام البطن وضيق التنفس وفقدان الوزن المفاجئ والإسهال.

أظهرت العديد من الدراسات أن هناك علاقة كبيرة بين مرض الاضطرابات الهضمية غير المشخص أو غير المعالج والتهاب البنكرياس المزمن ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2007 شملت 14000 مريض بالداء البطني.

خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الداء البطني معرضون لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن.

يبدو أن هذا مؤكد من خلال دراسة تحليلية أخرى عام 2012 أظهرت أن مرضى الاضطرابات الهضمية في السويد قد يكون لديهم خطر أعلى بمقدار ثلاثة أضعاف للإصابة بالتهاب البنكرياس.

تشمل الأسباب المحتملة الأخرى لالتهاب البنكرياس المزمن فرط كالسيوم الدم (مستويات عالية من الكالسيوم في الدم) ، وتليف الكيسات ، وزيادة شحوم الدم ، وانسداد القناة البنكرياسية.

أقرا أيضا : العلاقة بين عدم تحمل اللأكتوز ومرض الأضطرابات الهضمية

فى النهاية بعد التعرف على ما هى الأعراض الجانبية للأضطرابات الهضمية

فريق ميدطب يتمنى لك دوام الصحة والعافية

كما يمكنك استشارة أطباء ميدفاست في حالة استفسارات طبية أخرى