الاستفادة من الكوليسترول الجيد إعجاب

الاستفادة من الكوليسترول الجيد
فريق ميدطب متكامل و كادر متخصص بالصحة العامة المزيد
الاستفادة من الكوليسترول الجيد يطلق عليه طبيا HDL وسمي بالكوليسترول النافع لأنه يعمل على وقاية الشرايين من خطر تصلبها فهو يعمل على التخلص من الكوليسترول المترسب في الشرايين واعادتها للكبد
مدة القراءة: 3 |دقائق

شارك:

كيفية الاستفادة من الكوليسترول الجيد والمحافظة عليه

الكوليسترول الجيد يطلق عليه طبيا HDL وسمي بالكوليسترول النافع لأنه يعمل على وقاية الشرايين من خطر تصلبها
فهو يعمل على التخلص من الكوليسترول المترسب في الشرايين واعادتها للكبد لذا ينصح الأطباء بما يلي:

 كوليسترول البروتين الشحمي ؟

البروتين الشحمي يطلق عليه طبيا Lpa وهو ناتج عن ارتباط LDL مع "apo "a  والوراثة عامل مهم
في تحديد مستوى " LP"ِa وارتفاع نسبته في الدم تشكل خطرا كبير لحدوث النوبات القلبية وتصلب الشرايين
كما أن هناك أمراضا تؤثر بشكل كبير أيضا وهي الأمراض الكلوية والمتلازمة الكيلانية

كما أنه لا تتوفر مختبرات تعمل على فحص نسبة LPa لذلك هذا التحليل لا يتم إجراؤه بشكل روتيني  

حيث يمكن خفض مستوى LPa عن طريق تناول الأدوية كما أن الإستروجين يعمل على نقص مستوى الكوليسترول بنسبة 20 بالمائة

أقرأ أيضا :أسباب انسداد شرايين القلب

دور الكولسترول الجيد في التصلب الشرياني؟

يعمل الكوليسترول الجيد على التخلص من الكوليسترول الضار المترسب بجدران الشرايين الداخلية وإعادتها إلى الكبد

كما أن انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد يؤثر بالتبعية على زيادة فرص الإصابة بالتصلب الشرياني

في حين رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم يعمل على قلة حدوث نوبات قلبية وتصلب شراييني 

كما أن المدخنين ومرضى السكر ومن يعانون من السمنة المفرطة والخاملين كل هؤلاء تنخفض لديهم نسبة الكوليسترول الجيد في الدم

والعكس عند غير المدخنين ومن يمارسون الرياضة بشكل دورى وخاصة النساء كل هؤلاء ايضا ترتفع لديهم نسب الكوليسترول الجيد

الاستفادة من الكوليسترول الجيد 

نسبة الكوليسترول الجيد HDL والكوليسترول السيئ  LDL؟

وتعتبر تلك النسبة أكثر دقة من أي نسب أخرى ويتم الحصول عليها من خلال تقسيم قيمة LDL/HDL ,

وفي الحالات المثالية تكون تلك النسبة من 2-2.5 وكلما نقصت تلك القيمة كلما قل خطر الإصابة بداء القلب الإكليلي وتصلب الشرايين 

حيث أن تلك النسبة أفضل بكثير من النسبة الناتجة عن تقسيم الكوليسترول الإجمالي / الكوليسترول الضار لأنها بالطبع

بين الكوليسترول الجيد والضار في حين أن الكوليسترول الكلي يشمل LDL و HDL و VLDL

مبادئ المعالجة المستخدمة في حالة  الكوليسترول HDL المنخفض؟

اكتشف العلماء أن مستوى الكوليسترول الجيد المرتفع ولو بشكل طفيف يعمل على خفض فرص الإصابة بنوبات قلبية فمثلا زيادة مستوى الكوليسترول الجيد بمقدار مجم/دل فهي تعمل على خفض خطر الإصابة بداء القلب الإكليلي بمقدار 2-4 % كما أن الأطباء تنصح بما يلي:

1. رفع مستوى الكولسترول الجيد HDL إلى 45 ملغ/دل عند الإناث في حالة تواجد تاريخ مرضي بداء القلب الإكليلي للعائلة  عند النساء في حال وجود تاريخ عائلي للمرض القلبي الإكليلي.

2. زيادة الكولسترول الجيد HDL إلى أكثرمن 45 ملغ/دل عند الذكور وأكثر من 55 ملغ/دل في حالة إصابة الشخص بمرض القلب الإكليلي سابقا 

أقرا أيضا :ارتفاع الكوليسترول

كيفية رفع مستوى الكولسترول HDL؟

ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل دوري تساهم بدورها في التحكم بوزن الجسم وتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم

ويمكن رفع الكوليسترول الجيد HDL من خلال :

1. التخلص من الوزن الزائد

2.التوقف تماما عن التدخين

3.ممارسة الرياضة بشكل دوري

4.وفي حال فشل كل تلك الإجراءات يجب اللجوء للطبيب المختص لعمل خط علاجية من شأنها خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم 

موضوعات متعلقة :عوامل خطر ارتفاع الكولسترول

الكوليسترول الغير جيد والجيد

بعد التعرف على طرق الاستفادة من الكوليسترول الجيد إن مستويات الكوليسترول في الدم من أهم العوامل المؤثرة

على مرض تصلب الشرايين وداء القلب الإكليلي

لذا لابد من الحفاظ على مستويات جيدة ومرتفعة للكوليسترول الجيد حتى نقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية 

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية 

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستفسارات أخرى


شارك:


هل كانت المقالة مفيدة؟
مقالات ذات صلة
مقالات ذات صلة

طقطقة المفاصل
مقالة
أسباب طقطقة المفاصل
مقالة
فوائد الجري لحرق الدهون
مقالة
مشكلة العرق الزائد
مقالة

اسئلة وإجابات مجانية

3 سؤال طبي مشابهة تمت الاجابة عليه