الحصبة إعجاب أعجبك

أسباب الإصابة بالحصبة

↵كما ذكرنا فإن العامل المسبب لمرض الحصبة هو فيروس الحصبة الذي ينتقل من المريض إلى الشخص السليم

عن طريق الرذاذ أثناء السعال والعطس أو من خلال استخدام الأدوات  المصابة بهذا الفيروس ،

⇐لأن فيروس الحصبة يمكن أن يعيش عند الخروج من الجسم لمدة ساعتين تقريبًا (في حالة عدم غسل هذه الأدوات أو اليدين ثم وضعها في الفم أو فرك العينين بأيدي ملوثة).

♦تشمل بعض الأسباب الرئيسية للمرض ما يلي

• من المعروف أن التطعيم  يمنح الشخص السليم مناعة تتراوح من 85 إلى 95 في المائة وليس 100 في المائة.
• عدم التطعيم ضد الحصبة على الإطلاق أو التطعيم بالجرعة الأولى فقط ، مما يمنح المناعة 85٪ (سيتم شرحه لاحقًا).
• ضعف الجهاز المناعي للإنسان بسبب الإيدز وسرطان الدم والعلاج بالكورتيكوستيرويدات وجميع العوامل (العلاج المضاد للسرطان) ، على الرغم من أن المريض يتم تطعيمه ضد الحصبة
• عادة ما يتلقى الطفل الجرعة الأولى من الحصبة في عامه الأول ، ومن المعروف أن الطفل يفقد المناعة المكتسبة من والدته بحلول الشهر السادس من العمر ، لذلك نرى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و 12 شهرًا هم في مخاطر الإصابة بالحصبة.

• فإن سوء التغذية ونقص فيتامين "أ" يجعل الشخص عرضة للإصابة بالحصبة.

⊗مضاعفات المرض⊗

↵تشمل مضاعفات الحصبة: التهاب الأذن الوسطى الجرثومي ، والالتهاب الرئوي الفيروسي مع الالتهاب الرئوي الجرثومي ،

والتهاب الدماغ الحاد والخانقي ، والتهاب الدماغ والنخاع الشوكي ، والإسهال الشديد. ↵فقدان البصر (العمى الدائم) وتفاقم مرض السل (إن وجد).

↵كما تشمل المضاعفات النادرة: التهاب الكبد ، والحصبة النزفية ، والتخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية.

ولا يزال التهاب الدماغ المصلب تحت الحاد والحصبة سببًا رئيسيًا لوفيات الرضع حتى يومنا هذا (على الرغم من وجود لقاح فعال ضد الحصبة).

↵تعد المضاعفات التي تصيب الرئتين والجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) من بين الأسباب الرئيسية للوفاة ،

حيث مات ما يقدر بنحو 197000 شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2007 ومات ما يقدر بنحو 164000 شخص في عام 2008.

↵إذا تعرضت المرأة الحامل لفيروس الحصبة ، وخاصة إذا لم تكن محصنة ضد الفيروس، فقد تُجهض الجنين أو تلد قبل الأوان

(ومع ذلك ، لا يعاني الجنين من عيوب خلقية). ↵من المعروف أن الحصبة أكثر خطورة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ،

مثل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ونقص فيتامين (أ) والمصابين بالإيدز ، والذين لم يتم تطعيمهم .

أشارت العديد من الدراسات إلى أن مضاعفات الحصبة أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 21 عامًا

⇔تشخيص المرض 

عادةً ما يتم تشخيص المرض بناءً على طبيعة الصورة السريرية ، ولكن يمكن إجراء الفحوصات المخبرية التالية لتأكيد التشخيص:

↵الغلوبولين المناعي M

 يعد الكشف عن الأجسام المضادة في دم المريض (الذي يرمز إليه بـ IgM) أسرع طريقة للكشف عن الأصابة بالمرض.

من الأفضل فحص دمك في اليوم الثالث بعد ظهور الطفح الجلدي أو بعد شهر (حيث قد لا تتشكل الأجسام المضادة في اليومين الأولين بعد ظهور الطفح الجلدي).

↵الغلوبولين المناعي G

 من الأفضل فحص دم المريض بحثًا عن الأجسام المضادة (التي يرمز إليها IgG) بعد أسبوع من ظهور الطفح الجلدي.

ويعاد الفحص بعد اسبوعين. وإذا كان الشخص مصابًا بالحصبة فهذا يظهر تضاعف معيار هذه الأجسام المضادة أربع مرات

أقرأ أيضا : ما هى طرق الوقاية من الحصبة

↵مسحة البلعوم الأنفي 

يمكن عزل فيروس الحصبة عن طريق أخذ مسحة من بطانة الأنف والبلعوم .

تستخدم هذه الطريقة في حالة عدم وجود أجسام مضادة في دم المريض ، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة

↵خلايا الدم البيضاء

يتناقص عدد الكريات البيض ، ولكن في المراحل المتأخرة من وجود الفيروس في الدم ، يزيد عدد الخلايا الليمفاوية نسبيًا

↵التهاب الدماغ والتهاب الكبد

في حالة الاشتباه في التهاب الدماغ ، يمكن اختبار الدم والسائل الدماغي النخاعي بحثًا عن الأجسام المضادة للفيروس ،

خاصة في التهاب الدماغ المصلب تحت الحاد. وفي حالة الالتهاب في الكبد ، قد يكون هناك ارتفاع في مستوى الإنزيمات.

فى النهاية نتمنى ان تكون قد تعرفت على كل ما يخص الحصبة وأعراضها وطرق تشخيصها المختلفة  

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة استفسارات طبية اخرى