السكتة الدماغية والشلل النصفي إعجاب أعجبك

العلاقة بين السكتة الدماغية والشلل النصفي 

السؤال الشائع عندما تحدث مشاكل التجلطات هو العلاقة القوية بين السكتة الدماغية والشلل النصفي ولماذا يصاب بها المريض، وهل هم مترابطين أم لا توجد علاقة بينهم،

وكل ذلك لأن الشلل يحدث بسبب حدوث اضطراب في الجزء الأيمن من المخ وذلك يمكن أن يحدث في حالة إصابة هذا الجزء من المخ سواء بالنزيف أو بالتجلط الدموي مما يزيد من فرصة الإصابة وهذا ما سنتعرف عليه بالمقال التالي.

السكتة الدماغية والشلل النصفي ما العلاقة بينهم؟

• صرحت "الجمعية الوطنية للجلطة الدماغية"، بأن الشلل النصفي والمعروف بـ "Hemiplegia"، وهو عبارة عن حالة عصبية تسبب في صعوبة في تحريك جانب من الجسم، وقالت الجمعية بأن الشلل النصفي يحدث لعدد 9 من كل 10 أشخاص نجو من "الجلطة الدماغية"، ولكن بشكل متفاوت، وذلك لأن في الجلطة الدماغية المعروفة بـ "Stroke"، بأن من مشاكلها وآثارها الجانبية هو توقف وصول الدم لأجزاء معينة من المخ وهو المركز المحرك لكل الجسم مما يؤثر على وصول الأوكسجين والتغذية للأعضاء، وهذا ما يمكن أن يتسبب في الشلل النصفي بعد مرور وقت من عدم وصول الأكسجين للأعضاء.
• كما أن من ضمن أسباب حدوث السكتة الدماغية هو أما "نقص التروية" المعروف بـ "Ischemic Strokes"، وبتوفف فيها وصول الدم للجسم بنسبة 85%، أو "النزيف" والمعروف بـ "Hemorrhagic Strokes"، وهو إنفجار للأوعية الدموية المغذية للمخ والأعضاء، مما ينقص من وصول التغذية للجسم، وكل ذلك يتسببوا في موت "خلايا الدماغ".
• كما أن الشلل النصفي يرتبط بمكان حدوث الجلطة بأي مكان بالمخ والأجهزة المسؤولة عنها.
• بالجزء الأيسر من المخ هو المسؤول عن اللغة وقوة الذاكرة وإصابته تسبب في صعوبة بالكلام، أما الجانب الأيمن يتسبب في ضعف الحركة أو المعروف بالشلل النصفي خاصة في الجانب الأيسر من الجسم.

التشابه في أعراض السكتة الدماغية والشلل النصفي 

من أعراض السكتة الدماغية:

• صعوبة التحرك.
• صداع.
• مشاكل بالرؤية.
• شلل أو تنميل بالوجه والأطراف.
• ومن مضاعفات السكتة الدماغية "الشلل".

أعراض الشلل النصفي:

• صعوبة بالحركة مثل السكتة.
• تعب بالعضلات.
• فقد القدرة على توازن الجسم.
• فقد القدرة على حمل الأشياء حتى لو كانت خفيفة.
• تنميل أو فقد الشعور بالجسم كله أو بجزء منه.

التشابه من حيث الأسباب المؤدية للمرض

فمن ضمن الأسباب لحدوث الشلل والسكتة 

• الضغط النفسي الشديد.
• عدم وصول الدم أو التغذية للمخ.
• الحوادث سواء تسببت في نزيف أو قطع الحبل الشوكي.
• العامل الوراثي الذي يزيد من فرصة التجلط وبناء عليه فقد القدرة على الحركة.
• الإصابة بجلطات سابقة.
• الضغط المرتفع وإهمال علاجه.
• الخضوع لعمليات جراحية خطيرة وحدوث خطأ طبي أثناء العملية.

التشابه من حيث العلاج 

تتشابه طرق العلاج فيتم استخدام هذه الطرق سواء بالشلل النصفي أو السكتة:

• إعادة التأهيل والتخاطب.
• تمارين الحركة.
• التمرين على القيام بالأنشطة اليومية البسيطة.
• العلاج الطبيعي لزيادة استجابة الأطراف.

صحتنا وقدرتنا على الحركة أو حتى القيام بأبسط الأمور اليومية هي هبة عظيمة فحافظوا عليها بالفحص الدوري والعناية بصحتكم أهم ما تملكون.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية  

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أى أستفسارات طبية أخرى