علاج مرض أديسون

أولا تشخيص مرض أديسون

قبل التكلم عن علاج مرض أديسون يجب معرفة كيفية تشخيص المرض بالأساس

يتم تحديد تشخيص مرض أديسون على أساس انخفاض مستوى الكورتيزول في الدم ،

أو على أساس عدم الاستجابة للمنبهات المختلفة ، مثل التحفيز بواسطة الكورتيكوتروبين ،

أو من خلال الانطباع بانخفاض نسبة السكر في الدم. في اختبار الدم المعد للتشخيص ،

كما وجدنا تركيزًا منخفضًا من الكورتيزول قبل التحفيز باستخدام ACTH وبعده ،

ومستوى عالٍ من ACTH ومستوى عالٍ من الرينين الذي يحفز إفراز هرمون ملحي (الألدوستيرون).

بينما مع تأثير المناعة الذاتية ، تظهر الأجسام المضادة للغدة في الدم ، ومع ناقل عصبي - مستوى عالٍ من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة.

كما تتشابه أعراض قصور الغدة الكظرية (مرض أديسون) في شكله الثانوي مع الأعراض التي تظهر في شكله الأولي 

باستثناء فرط التصبغ والنهم الملحي.

مستويات البوتاسيوم والرينين طبيعية ، في حين أن مستويات ACTH منخفضة أو طبيعية.

كما يساعد التشخيص المبكر على إعطاء العلاج الصحيح والمناسب والوقاية من الموت.

أقرأ أيضا : تعامل سريع  مع حالات الاغماء  المفاجئ

علاج مرض أديسون

يعتمد علاج مرض أديسون على تناول بدائل الكورتيزول

(عادة: هيدروكورتيزون - هيدروكورتيزون ، أو بريدنيزون).

كما يتم الحصول على العلاج المستمر للقصور الأولي عن طريق الجمع بين جرعات من هرمونات عائلة الكورتيزول

مع مادة حافظة ملح (بديل للألدوستيرون).

بينما في حالة القصور الثانوي 

يتم علاج هرمونات عائلة الكورتيزول فقط ، بدون أدوية حافظة للملح.

كذلك في حالة النقص الأولي عند النساء 

ينبغي أيضًا النظر في إمكانية إعطاء الأندروجينات.

كما يستحسن أن يرتدي كل مريض جهاز تعريف خاص يشير إلى حالته لضمان المساعدة وتسهيلها في حالة فقدان الوعي.

كجزء من المراقبة والمتابعة ، يجب استبعاد وجود هرمونات أو اضطرابات عصبية أخرى.

أقرأ أيضا : نوبات العصبية عند النساء

يجب زيادة جرعة الدواء في حالة الإجهاد (الإجهاد) مثل أمراض الحمى أو العمليات الجراحية ، لتجنب تفاقم الأعراض المسماة "أزمة أديسون".

لذلك أعزائي القراء ، الآن بعد أن تعرفنا على أهم المعومات عن علاج مرض أديسون

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة استفسارات طبية اخرى