يرتبط الكوليسترول ببروتينات معينة في الدم مما يساعده على التحرك داخل الأوعية الدموية
وهذا الاندماج بين الكوليسترول وتلك البروتينات يعرف طبيا بإسم البروتين الشحمي أو البروتينات الدهنية

عوامل يمكن التحكم بها تؤثر على الكولسترول

هناك عدة عوامل تساهم بشكل كبير في خفض الكوليسترول الجيد ورفع الكوليسترول الضار ولكن يمكن التحكم بها مثل:

قلة النشاط الحركي
الوزن الزائد
التغذية غير السليمة والمتوازنة

عوامل لا يمكن التحكم بها تؤثر على الكوليسترول

هناك بعض العوامل الأخرى والتي لا يمكن أن نتحكم بها وهي تؤثر بشكل كبير على مستوى الكوليسترول في جسمك مثل:

عوامل الوراثية: وهي بدورها تعمل على إنتاج كميات كبيرة من الكوليسترول عن طريق الكبد
كما أنها تعيق الجسم عن عملية التخلص من الكوليسترول الفائض المتواجد في الدم
وفي حالة انتمائك إلى أحد مجموعات الاخطار فمن الممكن أن تعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول وإصابتك بأمراض القلب وتلك العوامل تتمثل في:

التدخين: النيكوتين والتبغ من أهم العوامل التي تؤثر على الجدران الداخلية من الأوعية الدموية
فتجعل فرصة تكديس الترسبات الدهنية كبيرة كما أنه يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الجيد
الوزن الزائد: فرصة ارتفاع مستوى الكوليسترول الجيد كبيرة جدا لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ا
سوء التغذية: اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الغنية بالدهنيات تعمل على رفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم بالإضافة إلى الدهون المتحولة الأغذية المصنعة مثل رقائق الشيبس والكعك
عدم ممارسة الرياضة: إن ممارسة الرياضة من أهم العوامل التي تعمل على رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار حيث أن قلة المجهود البدني يعد أهم العوامل التي تشكل خطورة على مستويات الكوليسترول في الدم
ارتفاع ضغط الدم: يعمل ضغط الدم المرتفع على سرعة ترسب المواد الدهنية في الجدران الداخلية للشرايين ويؤدي إلى تلفها
داء السكري: ارتفاع مستوى السكر في الدم يؤدي بالتبعية على ارتفاع مستوى الكوليسترول
كما أن السكر المرتفع في الدم يتلف طلاء الشرايين الداخلي
التاريخ المرضى للعائلة: إذا عانى أحد أفراد العائلة من داء القلب الإكليلي قبل ال50 من العمر فإنك معرض لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مما يؤدي لزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة