تعد الإصابة الجسدية أو الجراحة أو الحوادث أو نزيف الحيض الغزير أو الصدمة من بعض الطرق الواضحة التي قد يفقد فيها المرء ما يكفي من الدم للتسبب في نقص الحديد في الجسم.

قد تتسبب المشكلات المخفية مثل الآفات المعدية المعوية وتليف الكبد (تندب الكبد) والقرحة أيضًا في فقد الدم بشكل كبير مما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

عدم كفاية الهضم وسوء امتصاص الحديد

عندما لا يختلط الطعام في الجهاز الهضمي جيدًا مع الإنزيمات والصفراء ، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى عدم كفاية الهضم وسوء امتصاص الحديد.

قد يكون هذا بسبب حصوات المرارة والتليف الكيسي وسرطان البنكرياس والتهاب البنكرياس المزمن والتهاب القناة الصفراوية (التهاب الأقنية الصفراوية).

أقرا أيضا : علاج فقر الدم بأنواعه

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أثناء الحمل

إذا كنتِ حاملًا ولا تتناولين ما يكفي من الأطعمة الغنية بالحديد أو مكملات الفولات ، فقد تصابين أيضًا بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد. وكذلك الحال بالنسبة للنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة ضئيلة من الحديد.

كما ذكرنا سابقًا ، تتحمل الأمعاء الدقيقة أكبر وطأة لمرض الاضطرابات الهضمية. إذا تُرك دون علاج ، فإنه يضعف امتصاص الأمعاء الدقيقة للمعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى.

مرض الاضطرابات الهضمية

يضعف مرض الاضطرابات الهضمية من قدرة الأمعاء على امتصاص الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12 ، وكلها مهمة لإنتاج خلايا الدم الحمراء (أو الهيموجلوبين) أو النمو الصحي لها.

إذا كنت تعاني من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الذي لا يرتبط بفقدان الدم ، فإن الاحتمالات عالية جدًا بأنك قد تكون مصابًا أيضًا بالذرب البطني.

قد يكون هذا هو الحال حتى لو لم تظهر عليك علامات مرض الاضطرابات الهضمية.

هل تعلم أن ما يصل إلى 9 في المائة من مرضى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يعانون أيضًا من مرض الاضطرابات الهضمية (أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض الجهاز الهضمي)؟

دراسة أخرى أكثر شمولاً أجريت في عام 2012

أكدت دراسة أخرى أكثر شمولاً أجريت في عام 2012 هذه النتيجة. ومع ذلك ، فإن 7 في المائة فقط من المرضى الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد مع سبب غير معروف يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية.

والأهم من ذلك ، أن هؤلاء المرضى لاحظوا تحسنًا في مستويات الحديد عندما اتبعوا نظامًا غذائيًا خالٍ من الغلوتين.

في دراسة أجريت عام 2014 على 34 طفلاً من الاضطرابات الهضمية ، وجد العلماء أن ما يقرب من 15 في المائة يعانون من فقر الدم الخفيف إلى المتوسط الناتج عن نقص الحديد.

لاحظ ، مع ذلك ، أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يمكن أن يكون ناتجًا أيضًا عن تعاطي طويل الأمد لمسكنات الألم ، وسوء التغذية ، والقرحة الهضمية.

لهذه الأسباب ، يوصي الخبراء بإجراء اختبار مرض الاضطرابات الهضمية قبل اتباع نمط حياة خالٍ من الغلوتين أو البدء في الحصول على علاج لنقص الحديد.

أقرا أيضا : مرض القولون العصبى والاضطرابات الهضمية

فى النهاية بعد التعرف على ما هو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد

فريق ميدطب يتمنى لك دوام الصحة والعافية

كما يمكنك استشارة أطباء ميدفاست في حالة استفسارات طبية أخرى