يوجد أيضًا شكل جلدي من الاضطرابات الهضمية يسمى التهاب الجلد الحلئي الشكل (DH) ، والذي يظهر مجموعات من النتوءات أو البثور على الساعدين أو المرفقين أو الركبتين أو الأرداف أو خط الشعر.

إن النتوءات والبثور التي تتميز بها DH "تسبب حكة شديدة [و] عادةً ما يخدشها الناس قبل أن يقدموا إلى الطبيب.

" يتم تشخيص الحالة ، التي تميل إلى التطور في المرضى الذين هم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر ، من خلال خزعة جلدية خاصة.

كما إن الصلة بين DH و الاضطرابات الهضمية هي شيء يدركه أطباء الأمراض الجلدية تمامًا ... ويأخذونه على محمل الجد.

أخصائي أمراض الجهاز الهضمي

"إذا كان هناك مريض مصاب بـ DH" ، كما تقول ، "يتم إرساله دائمًا إلى [أخصائي أمراض الجهاز الهضمي]" لفحص الاضطرابات الهضمية.

عندما يتعلق الأمر بعلاج DH ، فإن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو المفتاح - وكذلك الصبر.

في حين أن عقار دابسون يمكن أن يساعد في تخفيف الانزعاج الناجم عن الطفح الجلدي ، إلا أنه لا يحل محل النظام الغذائي الخالي من الغلوتين ،

وهو الطريقة الوحيدة لتخليص المريض من DH.

تشخيص الاضطرابات الهضمية

يبدأ تشخيص الداء البطني بفحص الدم أو الأمصال.

يمكن إجراء الاختبار البسيط في عيادة الطبيب ، مع تقديم النتائج في غضون أيام قليلة.

يبحث الاختبار عن مؤشرات حيوية معينة ، تُعرف باسم الأجسام المضادة المضادة لترانسجلوتاميناز الأنسجة (tTG) ، والتي تشير إلى الاضطرابات الهضمية.

أولئك الذين لديهم دليل على الاضطرابات الهضمية يخضعون للتنظير لتأكيد التشخيص.

أثناء التنظير ، يتم وضع المريض تحت التخدير ويقوم الأطباء بإدخال أنبوب عبر الفم إلى الأمعاء الدقيقة لأخذ عينة من بطانة الأمعاء.

بعد الإجراء ، قد يكون لدى الأطباء فكرة ما عن مدى احتمالية أن تكون الاضطرابات الهضمية قائمة على ما لاحظوه ، لكن لا يمكنهم تأكيد التشخيص حتى يتم تحليل عينة الخزعة بواسطة أخصائي علم الأمراض. عادة ما يستغرق هذا الإجراء بضعة أيام.

أقرا أيضا : الأسئلة الأكثر شيوعا حول النظام الغذائى الخالى من الغلوتين

الأعراض الجلدية لمرض الاضطرابات الهضمية

علاج الاضطرابات الهضمية

العلاج الوحيد لمرض الاضطرابات الهضمية هو اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين. عندما يتم إخراج الغلوتين من النظام الغذائي ، فإن الأمعاء الدقيقة تلتئم ويمكن توقع العودة إلى الصحة الكاملة. تشمل المضاعفات طويلة الأمد للاضطرابات الهضمية غير المشخصة سوء التغذية والورم الليمفاوي وهشاشة العظام والمضاعفات العصبية والإجهاض.

عدم استجابة الاضطرابات الهضمية

في المرضى الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية غير المستجيبة ، تستمر الأعراض حتى بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين لمدة ستة إلى 12 شهرًا أو العودة بعد فترة طويلة من التمتع بصحة جيدة.

وجدت دراسة في مجلة أمراض الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال أن ما يقرب من واحد من كل خمسة أطفال يعانون من الاضطرابات الهضمية يعاني من تلف مستمر في الأمعاء على الرغم من اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين لمدة عام على الأقل.

اختبارات الدم لـ tTG المستخدمة تقليديًا في المتابعة فشلت في التنبؤ بالضرر.

تؤكد الدراسة أيضًا تزايد القلق بشأن نسبة كبيرة من مرضى الاضطرابات الهضمية الذين يستجيبون بشكل سيئ للنظام الغذائي الخالي من الغلوتين.

يزيد الضرر المستمر للأمعاء من خطر حدوث مضاعفات ، مثل سرطان الغدد الليمفاوية.

وهذا يضيف إلحاحًا للبحث عن علاجات بديلة للمرضى الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية غير المستجيبة.