كيف تعمل مهدئات الأعصاب ومتى تستخدم؟

كيف تعمل مهدئات الأعصاب ومتى تستخدم؟ أصبحنا فى الآونة الأخيرة كثيرا ما نسمع عن مهدئات الأعصاب ,

فمن المؤكد أن كل فرد منا تعرض فى فترةما من فترات حياته إلى الضغط النفسى , وتختلف شدة الضغط

النفسى الذى نتعرض له من حيث شدته واحتياجه إلى علاج بأدوية أو مهدئات أو أنه ضغط مؤقت مثل

ضغوط العمل فى فترة ما وسوف تزول ولا تحتاج إلى مهدئات.

ما هي مهدئات الأعصاب ؟

 المهدئات هي مادة التي تبطئ النشاط العقلي، ويتم استخدامها عادةً لجعل الفرد يشعر بالمزيد من الراحة

والهدوء والاسترخاء.

يصفها الأطباء عادةً لعلاج حالات مثل القلق والأرق، كما أنها أحيانا تستخدم كمخدر عام. 

كما يوجد مهدئات للاعصاب طبيعية غير الأدوية وتعمل على تخفيف الضغط اليومى مثل ممارسة الرياضة

وتمارين اليوغا وتنظيم النفس , النوم الجيد والكافي والاستيقاظ مبكرا 

كيف تعمل مهدئات الأعصاب ؟ 

المهدئات تعمل عن طريق تعديل بعض الناقلات العصبية  neurotransmitters 

في الجهاز العصبي المركزي، ويسترخي الجسم عن طريق  تقليل نشاط الدماغ. 

ولكن تعمل مهدئات الأعصاب تحديدا على جعل الناقل العصبي المسمى حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)  

وتجعله يعمل ساعات إضافية، وهذا الناقل العصبي هو المسؤول عن بطء نشاط عقلك واسترخائه،

ومن خلال زيادة معدل نشاط المهدئات في الجهاز العصبي المركزي، تسمح للناقل العصبي GABA بإحداث تأثير أقوى على إبطاء نشاط عقلك. 

أنواع مهدئات الأعصاب 

تنقسم المهدئات بوجه عام إلى عائلات او مجموعات مختلفة , تختلف فيما بينها عن نوع المادة الفعالة التى بداخلها فهناك :

-البنزوديازيبينات Benzodiazepines مثل: ألبرازولام، و ديازيبام Diazepam، لورازيبام Lorazepam ، وتعالج هذه الأدوية: القلق والتوتر، والتشنجات ونوبات الهلع، والأرق.

 -الباربيتورات Barbiturates مثل: بنتوباربيتال الصوديوم Pentobarbital Na، و فينوباربيتال، وتُستخدم للتخدير. 

-المنومات Hypnotics مثل: زولبيديم Zolpidem، وتعالج الأرق اضطرابات النوم. 

ويوجد المواد الأفيونية والمواد المُخدرة مثل: الأسيتامينوفين، وأوكسيكودون مع الأسيتامينوفين، وتععالج تلك الأدوية حالات الألم الشديد.

أقرأ أيضا :طريقة لتخليص الجسم من السموم

الآثار الجانبية لمهدئات الأعصاب

 تنقسم تلك الآثار  للمهدئات إلى آثار جانبية قصيرة الأجل وطويلة الأجل، 

وبعض الآثار الجانبية التي قد تلاحظها تشمل عقب استخدامها : 

• الإرهاق. الدوخة. والنعاس عدم وضوح الرؤية والزغللة. 
• عدم القدرة على رؤية وتحديد العمق أو المسافات بشكل دقيق.  
• بطء ردة فعل الشخص. وعملية التنفس يكون أبطأ. 
• عدم الشعور بالألم. 
• ضعف التركيز أو التفكير ولذلك لا ينصح بالقيادة تحت تأثير المهدئ. 
• أما الآثار الجانبية للمهدئات على المدى الطويل هى: 
• النسيان وفقدان الذاكرة. 
• أعراض كأعراض الاكتئاب الحاد مثل التعب، ومشاعر اليأس، أو الأفكار الانتحارية. 
• مشكلات الصحة النفسية مثل القلق المزمن. 
• مشكلات جسدية مثل ضعف الكبد أو فشل الكبد نتيجة تلف الأنسجة أو جرعة زائدة.
• طول فترة الاعتماد على المهدئات يؤدى إلى الإدمان وعند الامتناع عنها قد يؤدي إلى أعراض انسحاب خطيرة. 

أقرأ أيضا :تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال 

ويجب الحذر الشديد عند استخدام المهدئات وإليك بعض التحذيرات : 

• تجنب الكحول: استخدام الكحوليات أثناء تناول المهدئات يهدد الحياة بطريقة خطيرة حيث أن الكحوليات تعمل كمهدئات وذلك يضاعف التأثير للمهدئ فيمكن للشخص أن يتوقف نفسه أو يفقد الوعى
• لايتم تخلط المهدئات معًا أو مع أدوية أخرى لها تأثيرات مماثلة فذلك سيتسبب في جرعة زائدة Overdose. 
• يمنع استخدامها  أثناء فترة الحمل دون استشارة الطبيب 

فلذلك ننصح أولا بالمحافظة على الصحة النفسية والبعد عما قد يسبب ضغوطا نفسية يومية أو عدم تراكم او

تجاهل إحساس الضغط النفسى الذى قد يولد القلق المزمن وتهيج الأعصاب مما يدفع الإنسان إلى اللجوء

للمهدئات بما فيها من خطورة اذا لم يتم استخدامها بحذر وحسب توجيهات الطبيب الدقيقة.

فريق ميدطب يتمنى لكم دوام الصحة والعافية

كما يمكنك أستشارة أطباء ميدفاست فى حالة أستشارات طبية أخرى