تدخين التبغ هو أهم عامل خطر للإصابة بسرطان الرئة. يزيد تدخين السجائر والسيجار والغليون من خطر الإصابة بسرطان الرئة. يتسبب تدخين التبغ في حوالي 9 من كل 10 حالات من سرطان الرئة لدى الرجال وحوالي 8 من كل 10 حالات سرطان الرئة لدى النساء.

أظهرت الدراسات أن تدخين السجائر منخفضة القطران أو السجائر منخفضة النيكوتين لا يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

تظهر الدراسات أيضًا أن خطر الإصابة بسرطان الرئة من تدخين السجائر يزداد مع زيادة عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميًا وعدد سنوات التدخين. الأشخاص الذين يدخنون معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة بحوالي 20 مرة مقارنة بمن لا يدخنون.

أقرأ أيضا : ما هى أضرار التدخين على الجلد

عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة

2.التدخين السلبي

يعد التعرض لدخان التبغ غير المباشر أيضًا أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة. التدخين السلبي هو الدخان الذي يأتي من سيجارة مشتعلة أو أي منتج تبغ آخر ، أو الدخان الذي ينفثه المدخنون. يتعرض الأشخاص الذين يستنشقون التدخين السلبي لنفس العوامل المسببة للسرطان مثل المدخنين ، ولكن بكميات أقل. يُطلق على استنشاق الدخان السلبي تدخين لا إرادي أو تدخين سلبي.

3.تاريخ العائلة

يعد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة. قد يكون الأشخاص الذين لديهم قريب مصاب بسرطان الرئة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم قريب مصاب بسرطان الرئة. نظرًا لأن تدخين السجائر يميل إلى الانتشار بين العائلات ويتعرض أفراد الأسرة للتدخين السلبي ، فمن الصعب معرفة ما إذا كانت زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ناتجة عن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة أو من التعرض لدخان السجائر.

4.عدوى فيروس نقص المناعة البشرية

ترتبط الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. قد يكون الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بأكثر من ضعف الأشخاص غير المصابين. نظرًا لأن معدلات التدخين أعلى لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية عنها لدى غير المصابين ، فليس من الواضح ما إذا كانت زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو من التعرض لدخان السجائر.

أقرا أيضا : نوع جديد من العلكة يكشف عن السرطان

5.عوامل الخطر البيئية

التعرض للإشعاع: يعتبر التعرض للإشعاع عامل خطر للإصابة بسرطان الرئة. إشعاع القنبلة الذرية والعلاج الإشعاعي واختبارات التصوير والرادون
إشعاع القنبلة الذرية: إن التعرض للإشعاع بعد انفجار قنبلة ذرية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي للصدر لعلاج بعض أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين. يستخدم العلاج الإشعاعي الأشعة السينية أو أشعة جاما أو أنواع أخرى من الإشعاع التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. كلما زادت جرعة الإشعاع المتلقاة ، زادت المخاطر. يكون خطر الإصابة بسرطان الرئة بعد العلاج الإشعاعي أعلى في المرضى الذين يدخنون منه لدى غير المدخنين.
اختبارات التصوير: فحوصات التصوير ، مثل الأشعة المقطعية ، تعرض المرضى للإشعاع. يعرض التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني بجرعات منخفضة المرضى لإشعاع أقل من الأشعة المقطعية ذات الجرعات العالية. في فحص سرطان الرئة ، يمكن أن يقلل استخدام التصوير المقطعي المحوسب الحلزوني بجرعات منخفضة من الآثار الضارة للإشعاع.

أقرأ أيضا : الغذاء الممنوع لمرضى السرطان